شِهَادةُ عشقٍ إستثنآئيه

في تمام الخامسةِ والنصف بتوقيت العشق

عند غسق الشوق
بعد أن آسدل الحنين ستاره
ونسمات العشقٍ كانت تضاجع السماء بذات المساء
مستقطبةً العطر من ضجيج الخفقات
تلتحف ساعات الشوقِ بِإنسياق
دُوِنَتْ شهادة عِشقٍ اآسطوريه
شهد عليها رحيق قلب إمتلىء بِآورآم الجوى
بحفلٍ إحتشدت به
جموع المشاعر المتشرنقة في بوتقة آشوآقٍ مُكتظه
وجماهير النبضات متأبطةً ذرآع اللهفة


دُونت شهادة عشق كانت إستثنائيه
كُتِبت بِأبجديةٍ عطريه
دونتها أنآمل ملائكيه
وآحاسيس بربريه
بخشوعٍ لدقاتِ قلبي العاشق حد الإرتماء
خُتِمت على كفِ طُهرٍ
على صفحات حبٍ
في دوآوينٍ مفرداته شدو فجرٍ
آحباره نور شمسٍ




شهادة هي آبديه
صُورت بقصائد شعريه
وطُبعت على صفحاتٍ سماويه


هي كالماء بالصفاء
كالطهر بالنقاء
هي مواثيق عهد
مدادها عطرٌ وود




هي شهادة عشق قيسييه
عآشتها ليلى بأحلآمٍ ورديه
وتجلت بهمسات عنتره الشعريه
بجنون مشاعر وآحآسيس زيزفونيه


شهادة موت هي وحياة
بها الحياة ودونها الموت
بحبه تكن شهادة حياة
ودونه تكون شهادة وفاة
هي تاريخٌ لِميلادي
وتاريخاً لنبض تحرك مكتسحاً آرجائي
سُطِرَ بمداد قلبي المنساب عنوة من فيض آهآتي
لِبدآية عشق سامق السحاب
وتلاشي من حوله الضباب
تجلّى في دياجير الصخب
قُرعت له آجرآس السحر والشغب


شهادةُ عشق كمعلّقةٍ شفيفه



في القلب كانت مستقراً لها وسكينه




وقّعت عليها بنبض البقاء



بِقَسَّمٍ نصلهُ صفاءٌ ووفآء
لملمتْ جحافل النبض بِأحتواء



كقطرات المطر ذابت بين الخفقةِ والخفقه
هآطلةٌ بِأفوآج الصخب على مسامع الإحساس
تاه العقل بها من فرط الشوق والعشق
والقلب جلجلَّ بِأعطافٍ مُجدولةٍ لِنخزات غرامٍ آخذه حد الغرق


شهادةٌ أذآبت الشموع بِوهجها
إستفردت مرآبط الحنين بِلغتها
لتكون مرجعيةٌ لمدآلج العاشقين
بِإنتماء يختصر خفقات لا تُختصر



وبنبض قلب فُرط عَقد الحرف من محبرته





دونتها الآنــا
كحلمٍ في ساعة يقظه



لتكون نورٌ لحياتي وصفوه
لِتُتويجني آميرة على عرش قلبه



لتبقى تلك هي الشهادة الإستثناينه



لعشقٍ كانت حكايتهُ أُسطوريه





لروحين تعانقتا وجداً بِإحساسٍ مُتَدآفع من فجوة القلب






تنساب منهما نسائم نبضٍ تمنح الأبجديةَ شوق يهب

شوق متدثرٌ بهوى مترعٌ بجنون الحب
لتربط روحي بروحه حد الإندماج
وقلبي بقلبه مُفجرةٌ نبضٌ ثُجاج
وعمري بعمره بطهرٍ وإمتزآج



عشقٌ لا يحتاج لقصور
أو معابر أوجسور
ولكنه يبقى مخلداً عبر العصور
في روحي وكلي وبين الشعور

نايس توبيك