السلام عليكم و
رحمة الله و بركاته
أسوأ عادات الرجال
1-السيطرة على ريموت
التلفاز والتجول بدون هدف
:
هذه عادة يعشقها جميع الرجال وذلك لأن الرجل بطبعه ليس من عادته متابعة
أى عمل فى التلفاز، مما يجعله مثل الشخص التائه الذى لا يعلم إلى أين
يذهب.
لذلك عندما يمسك الرجل بالريموت يجب أن نحاول أخذه منه حتى يمكننا
مشاهدة أى شىء ونحمي التلفاز من التلف، وإذا لم تستطيعي منعه عن هذا
العبث، يمكنك فعل نفس الشىء عندما يبدأ فى مشاهدة مباراة يريدها بشدة،
وحين ذلك سوف يشعر هو بمدى الضيق الذى يسببه لغيره من المتفرجين
2-عند مرضه يصبح لا حول له ولا قوة:
عندما يصاب الرجل بأى مرض يرجع بشكل لا إرادى إلى مرحلة الطفولة المبكرة
ويفقد كل ما لديه من قوة، ويتوقع أن من حوله سوف يلبون له كل ما يحتاج دون
أن يقوم هو بشىء.
ليس هناك الكثير الذى يمكننا فعله لهذه المشكلة، نتوقع أن يعيش خلال
فترة مرضه على بعض حساء الدجاج أو خلطة من دواء السعال التى تجعله ينام
طويلا.
3-يمقت القيام بالأعمال المنزلية:
قد تبدو هذه المشكلة صعبة الحل، لذلك يجب أن نبدأ فى التفاوض لنصل إلى حل
وسط.
لست أدرى سبب هذا المقت الشديد للقيام بأعمال
المنزل، لكن هناك بعض الأسباب التي نقترحها عليك حتى تحاول البحث لها عن
حلول:
1- يمكن أن يكون بسبب قيام الأم بجميع الأعمال وحدها مما جعله يعتبر أن
هذا العمل ليس له علاقة به.
2- التحيز للبنين على حساب البنات وجعل البنت هي من يفرض عليه هذا العمل
والولد فقط يأمر وينهي.
3- إيمان بعض الثقافات أن أعمال المنزل من الأشياء التى تهين الرجل وتقلل
من شأنه إذا قام بها.
لكن العمل المنزلي ليس إهانة إنما هو شىء ممتع إذا قمنا به كوسيلة لتحقيق
الهدوء والنظافة والإسترخاء فى مكان منظم.
4-لا يرتب ملابسه أبدا:
من المعروف عن الرجل أنه يعشق الهمجية، والنظام هو عدوه اللدود حيث يظهر
ذلك من خلال طريقة وضعه لجميع الأغراض الخاصة به
كالآتى:
- الجوارب نراها ملقاة تحت السرير وفى كل مكان.
- المنشفة موضوعة على السرير أو المقاعد وهى مبللة.
- القمصان بدون ترتيب وكأنك فى مزاد علني للملابس.
وهذا ما يجعله يضع نفس مكونات الغسيل لكي يتم غسلها كل مرة حيث يأخذ
النظيف والمتسخ معا، ولذلك نرجو من الرجل أن يحاول تعلم ولو جزء بسيط من
درجات النظام حتى يريح نفسه ويريح من يعيش معه.
5-استخدام عشرة أكواب بدلا من كوب واحد:
الرجل المدلل بطبعه عندما يرغب بشرب الماء يستخدم كوبا، وإذا رغب فى شرب
الشاى يأتي بكوب آخر، وإذا طرأ بباله شرب عصير يأتي بغيره، وهكذا دواليك
مع الكثير من الأوانى والملاعق والأكواب مع العلم أنه يمكن أن يقوم بغسل
هذا الشىء البسيط قبل أن يأخذ غيره، لكن هيهات هيهات أن يفعل ذلك، فهناك
خادمة تقوم بهذا الدور، وإذا لم يكن فى البيت أحد غيره تجد بيته قد تحول
إلى مصدر للتلوث البصرى وفى النهاية يصاب بالإحباط ويجلس ليبكى همه.
ما المشكلة إذا تنازلت وقمت بتنظيف الشىء الذى استخدمته حتى يكون البيت
نظيفا من حولك لأن النظافة من الإيمان
6-إلقاء العبوات
الفارغة:
ترك العبوات الفارغة فى كل مكان من شيم الرجال، حيث يلقون بها فى أى مكان
إلا المكان المخصص لها وياللعجب، يبدأ هذا المرض منذ أن يكون الرجل فى
المراحل التعليمية ويستمر فى باقي مراحل عمره.
7-طفل لا ينضج أبدا:
من المعروف أن أى مخلوق على الأرض عندما يصل إلى مرحلة البلوغ وسن الرشد
يبدأ فى تحمل المسئولية والاعتناء بنفسه إلا الرجل، ومن الملحوظ أن جميع
الرجال لا ينضجون إنما تستمر لديهم متلازمة الطفولة المتأخرة طوال الحياة ومن
علامات هذه الحالة ما يلي:
1- الإبن يتكل على الأم أو الأخت فى قضاء جميع حوائجه المنزلية.
2- يلقى الزوج الحمل على زوجته فى كل شئ داخل البيت.
وهذه
العادة متأصلة بشكل مثير للشفقة داخل المجتمعات الشرقية حيث يعتبر الرجل
نفسه مثل الملك، والزوجة هى الخادمة المطيعة التى لا يجب أن تشكو أو تنطق
بكلمة لا.
يقوم الرجل بإصدار الأوامر إلى المرأة الموجودة بحياته فيقول لها افعلى
كذا وكذا وكذا ..إلخ دون مراعاة لأنها بشر يجب أن تأخذ قسطا من الراحة،
وأن هذه الخدمات المجانية أشياء تفعلها المرأة كتبرع من عندها وليست فرضا
عليها.
مايجعلني أصل إلى ذروة الضيق هو عندما يكون الرجل
بصحة جيدة ولديه وقت فراغ، أو يشاهد التلفاز وفى المقابل تعمل الزوجة
خارج البيت وداخل البيت، وتكاد تسقط على الأرض من كثرة الإرهاق وهو بدون
ذوق أو رحمة فقط يصدر أوامره.
أو ما يحدث فى مجتمعاتنا الشرقية من معاملة سيئة للزوجة العاملة، حيث تقع
تحت ضغط نفسي وجسدي لايمكن أن يتحمله مخلوق، فيكون من المفروض عليها أن
تؤدى عملها خارج البيت على أكمل وجه، وبعدها تذهب للتسوق لشراء طلبات
البيت وبعد ذلك عند رجوعها للبيت تقوم بجميع الأعمال المنزلية وحدها، دون
أن يمد لها زوجها يد العون، وتذاكر لأولادها وتراعيهم من الألف إلى الياء.
وفى المقابل لا يقدم لها الزوج إلا اللوم والعتاب الدائم
والنظر إلى غيرها من النساء لأن هذا من شيم الرجال أو بمعنى أكثر
وضوحا
الأطفال).
وإذا حاولت أن تبوح بما فى قلبها من حسرة وذل يكون الرد المناسب هو يمكن
أن تتركي العمل حتى تريحي نفسك مع العلم بأن هذا النوع المستغل من الرجال
يكون أحرص الناس على راتب زوجته بل قد يصل الأمر فى بعض الأحيان بأن
يأمرها أن تسلمه له، فعلاً
اللى اختشوا ماتوا).
يجب أن تعلم عزيزى
الرجل أن المرأة مخلوق ضعيف ولديها نصف ما لديك من القوة العضلية، لذلك
يجب أن تساعدها فى كل شىء وتراعي ما تبذله من جهد، ويجب أيضا أن تعلم أنها
عبدة لله فقط وليس لك أنت.
اعلم أن ما تعطيها من أموال أو مصروفات ليس ثمنا قد اشتريتها به، فكن
مهذبا معها مثلما كان خير الأنام محمد (صلى الله عليه وسلم) حيث كان يساعد
زوجاته فى كل شىء، ويعاملهن معاملة الآدميين، فهو القدوة الحسنة التى يجب
أن يقتدى بها كل الرجال
8-عادة ترك الأشياء وراءك:
سواء كنت تأخذ حماما أو تجهز وجبة او تقوم بتنظيف المكان او تعمل فى
مشروع ما، فأنت دائما لديك ميل غريب إلى ترك المخلفات أو الفضلات، لماذا
تفعل ذلك فى أى مكان تذهب إليه، بداية بالملابس حيث تترك أشياء فى كل مكان، لكن لماذا تفعل ذلك هل هذا حتى تضع علامة ترشدك
إلى طريقك حين ترغب فى الرجوع؟!.
9-الخروج من البيت بصورة مبالغ بها:
مجتمعنا الشرقي من أكثر المجتمعات التى تقوم بهذه العادة وتعتبرها من أحد
حقوق الرجل التى تحرم منها المرأة، وهذه العادة هى قيام الرجل بالخروج من
البيت فى أى وقت يرغب، كما يبقى بالخارج الفترة التى يرغب بها حتى لو قضى
الليل بالكامل بالخارج دون مراعاة للمرأة التى تعيش معه.
يفعل
الرجل هذا بغض النظر عما ينتج عن ذلك من ضيق لمن حوله سواء كانت زوجته أو
أبناءه أو حتى أسرته من أب وأم وإخوان.
اعلم عزيزي
الرجل أن الخروج الزائد من البيت يجعل زوجتك تتخيل الكثير والكثير:
1- تعتقد أنك تخونها مع غيرها.
2- أنك لا تحب مجالستها وتفضل الخروج على قضاء الوقت معها.
3- أنت تهرب من واجبات
فبدلا من الخروج المتزايد من البيت يمكنك قضاء الوقت مع زوجتك فى أى شىء
مفيد، أو مع أولادك الذين هم فى أمس الحاجة إلى توجيهات وحنان الأب.
10- تستمع إلى ما ترغب وتصبح أصم تجاه ما لاترغب:
ما هو الاستماع المصفى؟
هل هناك شىء داخل مخك يقوم بدور الفلتر(المصفاة)، ويقوم بلفت انتباهك فقط
عندما تصدر كلمة تستولي على انتباهك، مثل الطعام، ، أو أى شىء له علاقة
بك؟ أم أن هذا هو مجرد عادة سيئة لديك تسمى عدم الاهتمام؟
الجميع يعلم أن المرأة مخلوق عذب الحديث وثرثار حيث تحب أن تعبر عن كل
شىء باسترسال، وأنك تقوم بسماع ما ترغب سماعه مما تقول لك وتحذف الكلمات
الأخرى من الحوار.
لكن من غير المناسب أن تفعل ذلك، لأنك إذا قمت
ببدء حوار معها عليك أن تستمر به وتظهر اهتمامك حتى لو وصل الحديث إلى
مرحلة من الملل، لأن الرجل الذى يتمتع بذوق عال يراعي شعور المرأة ويهتم
لكل كلمة تخرج من ثغرها.
كما يجب أن تكون متعتك مع أهل بيتك لأن أى متعة خارج البيت لابد
أن تكون محفوفة بالمخاطر والشبهات، وخاصة لأن هذا الوقت ملكا لهم وبخروجك
الكثير تكون مثل اللص الذى يسرق شيئا ليس من حقه.
وأريد أن تعلم أن المقصود هنا هو الخروج المتزايد أو المبالغ به وليس
الخروج المعتدل من وقت لآخر.
واخير نقر بان اى تشابه بين هذه الشخصيات مع شخصيات موجودة بالواقع فهو مجرد صدفه