فجّر تامر حسني مفاجأة مدوّية، عندما كشف أنه سيعتزل قريباً رغم ما يتمتع به من شعبية لأنه “زهق من كثرة الحروب وأنه لم يخلق لكي يظل يحارب” على حد قوله، ولأنه يرى أن دوره كفنان هو إسعاد الناس وتقديم فن راقي، وليس التفرغ للحروب.
وتابع في حوار له مع بوابة “الأهرام” الإلكترونية: “مع الأسف الشديد رغم أنني حفرت في الصخر، وطلعت في هذا الوسط بمفردي، وكافحت كثيراً حتى أصل لما أنا فيه حالياً إلا أنني طوال الوقت أحارب بشكل مكروه للغاية ولا أعلم لماذا؟”.
تامر أضاف أنه قد يتراجع عن قرار اعتزاله لاحقاً في حالة واحدة، وضحها بقوله: “عندما أصل إلى مرحلة أني أقدم فناً خالصاً، مش أفضل أحارب في ناس بيكرهونى”، أما في حالة اعتزاله للفن قرر الفنان الشاب أن يبتعد تماماً عن هذا الوسط ليتفرغ للأعمال الخيرية والاجتماعية، ويعلل ذلك قائلاً “بحس إني عايز أقدم حاجات كتيرة قوى في السكة دي”.
وعن تجربته في مسلسل “آدم”، أكد تامر حسني أن الدراما التليفزيونية كانت تُعرض عليه في السنوات الثلاث السابقة لكنه رأى أن هذا العام هو أفضل وقت لتقديم عمل تليفزيوني وأكد أن سر ،ارتدائه للشال الفلسطيني في أحداث المسلسل، يرجع إلى أنه مثل باقي العرب مهتم بهذه القضية ويتمنى أن يرى فلسطين حرة
كما أن هناك بعدًا آخر في هذا الأمر، لكنه لن يعلن عنه إلا بعد انتهاء عرض العمل.
تامر حسني أجواءً سعيدة بسبب ردود فعل الجمهور علي مسلسل “آدم”، الذي جاء في استفتاء قناة “أوربت” في المركز الأول بعد حصوله على 84% من الأصوات علي نسبة المشاهدة، كما أكد تامر ارتباط الجمهور بالمسلسل دفع الناس إلي مناداة تامر في الشارع باسم “آدم”، وبمناسبة ذلك ذكر بطل المسلسل موقف طريف قائلاً: ” استوقفتني سيدة عجوز في الشارع ظلت تقول لي احنا حبناك قوى يا آدم، وأنت صعبان علينا، ومنه لله سيف الحديدي بتاع آمن الدولة لدرجة أنى قلت لها يا حاجة متزعليش ده تمثيل، فقالتلي ما أنا عارفة بس أنت طيب قوي وهو مفتري”.
وأكد تامر حسني أن العمل مكتوب قبل عام كامل من اندلاع الثورة وأن تركيزه على أمن الدولة لم يأت بعد الثورة فقط، ولكنه من أهم محاور المسلسل منذ بداية كتابته لأنه يركز على معاناة الشباب من محاور مختلفة.
وكشف تامر حسني تحدث أيضاً في حواره عن مشروعين لبرنامجان للتليفزيون، أحدهما على قناة “النهار” وآخر على “مزيكا”، وعنهما قال إن الاثنان سيتناولان مشواره الفني منذ ظهوره، وحتى وصوله لهذه اللحظة