قال الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن الرئيس السابق حسني مبارك استخدم لفظ "التخلي عن منصبه" ولم يستخدم كلمة "التنحي" لأنه ظن أن التخلي يسمح له قانونا بالعودة في الوقت الذي يريد عندما تستقر الأمور ما دام التخلي قد تم بإرداته.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع الدكتور العوا بطلبة جامعة بورسعيد وأقيم اليوم السبت بمقر كلية الهندسة بمدينة بورفؤاد.
وأكد العوا أن مصر دولة قوية وأنه يجب أن تستعيد دورها القومي والإقليمي وأن يسمع الجميع صوتها عندما تتحدث, وأضاف "لا يجب أن تبقى مصر خانعة كما كانت في عهد مبارك".
وردا على سؤال حول اتفاقية "كامب ديفيد" واحتمال إلغائها, قال العوا "إن هذه الاتفاقيات نلتزم بها لأن ديننا أمرنا بالوفاء بالعهود, وذلك طالما التزم الطرف الآخر بها وإذا خالفوها لا نلتزم بها, وحينها فلكل حادث حديث ولكننا ليس مثل قبل 25 يناير".
وأضاف أن اعتذار إسرائيل للمرة الأولى في تاريخها عن مقتل ثلاثة جنود مصريين على الحدود هو أكبر دليل على تغير طبيعة العلاقة بين البلدين.
وردا على أسئلة عدد من الطلاب عن ملامح خططه الرئاسية, قال محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية "إنه سيعمل على أن يسود العدل وتسري دولة القانون على الجميع".
ونفي العوا مبدأ عدم وجود أخلاق في السياسة .. مؤكدا أن السياسة الحكيمة هى التي تستند على خلفية أخلاقية, ونافيا ما يردده البعض من أن العمل السياسي لا يحتاج لشخص واضح.
وأكد الدكتور العوا أن الفريق سعد الدين الشاذلي تعرض لأقصى درجات التهميش والإهانة وأنه كان البطل الحقيقي لحرب أكتوبر, وقال إنه كان محاميه على مدار سنوات وحصل له على عدة أحكام قضائية تعيد له حقوقة ولكن لم تنفذ.