النجاح يبدأ من تغيير النفس قبل تغيير ما حولنا.
النجاح الحقيقى فى السعادة الداخلية.
لكى ينجح الإنسان لابد أن يكون صادقًا مع نفسه.
الإنسان ولو كان طفلاً طموحاته واهتماماته ومشكلاته فلا يصح الضغط عليه ومقارنته بقدراتك أنت أيها المدير أو المربى.
الانحراف ليس له علاقة بالقدرات فهو لا يستطيع عمل شىء ما ولكنه لا ينحرف فالقدرات شىء والانحراف شىء آخر.
السبع سنين الأولى تتشكل فيها شخصية الإنسان لذا لابد أن يهتم بالولد فى هذه السن.
لا تجبر ابنك على دخول كلية معينة أو ممارسة لعبة معينة.
أحيانًا تكون نظرتنا للمشكلة هى المشكلة نفسها.
لابد من صدور ما يعبر عن الحب لزوجتك بالفعل ابتسم - أعطها هدية- قدر رأيها - رحلة - تزين لها - غير فى أسلوبك - جدد فى حياتك - زر الناس - ...إلخ.
خذ وأعطى ولا تتعود على الأخذ والسحب فقط حتى لا ينفد الرصيد.
لابد من ممارسة العلاقات مع الناس فلا تتحدث عن الكرم فقط ولكن نمارسه.
النجاح يفكر لنفسه ومن حوله ويعمل على إسعادهم فالذى يفكر لنفسه سيخسر من حوله.
ضع نفسك مكان الآخرين فلن تستيطع أن نفهم الآخرين حتى نمشى (1000) خطوة بجوارهم.
أحبوا أبناءكم وبناتكم لتستطيعوا حل مشكلاتهم.
حاور ابنك واصبر عليه ولا تهدده وكذا كل الناس.
أخرج النجاح من داخلك.
غير طريقة تفكيرك قبل أن تكون هناك أزمة والناجح فى الحياة لا ينتظر الهزات.
لا تربط تغيرك بشىء عندما يحدث (سأترك التدخين فى رمضان - سأصلى يوم الجمعة - سألتزام عندما أبلغ سن الأربعين). فالناجح هو الذى تغيره.
الناجح لا يقول: كم يعطونى - ما فعلوا لى كذا وكذا.
لابد أن نتعامل مع الناس بحب غير مشروط (تمشى على النمط السائد أو كما أحب أنا أو كما يفعل الناس وإلا ما أحببتك).
كان أديسون فاشل دراسيًا ومثه آينشتين ولكن له قدرات أخرى خاصة تفوق فيها على كل الناس.
ينبغى تقويم الناس بناء على قدراتهم وميولهم وليس على ميولنا وقدراتنا نحن.
النجاح الحقيقى على المدى البعيد لا يبنى على الغش والكذب ولكن على القيم الصحيحة.
لا يمكن للإنسان فى لحظة الغضب أن يفكر بطريقة سليمة فعند المشاكل لابد أن ننظر حتى يهدأ جميع الأطراف.
لا يفضل استخدام أسلوب القوة لاكتساب القيم والمبادئ.
المبادئ والأخلاق ثابتة راسخة لا يختلف من مكان لمكان ولا من زمان لزمان والذى يصادمها فيها وإن نجح على المدى القصير فالناجح فى هذه الحياة هو الذى عنده توافق مع المبادئ والأخلاق.
توقع ألا يستسيغ غيرك ما تستسيغه أنت من عادات وتقاليد وغيرها.
تغيير القيم والمبادئ السيئة أفضل وأثبت من تغيير التصرفات وهذا هو منهج الأنبياء.
عند الاختلاف يكون الحكم هو المبادئ فإن وجدنا شخصًا يقبل الرشوة وآخر يرفضها فالحكم مع من يرفضها.
حتى نحكم على الأشياء بطريقة صحيحة لابد من التفكير الصحيح ولابد لكى تفكر تفكيرًا صحيحًا أن يكون مبنيًا على مبادئ صحيحة.
ازرع فكرة تحصد فعلاً وازرع فعلاً تحصد عادة وازرع عادة تحصد شخصية.
فكر فى الغش ثم قام بالغش ثم تعود على الغش فصار غشاشًا .
كسر العادات السيئة طريق للنجاح .
النجاح أن يكون عندك رضا وارتياح داخلى وأن يكون عند توافق مع من حولك وأن يكون لك إنتاج بارز ومساهمة بارزة فى حياة الناس (إذا ما زدت شيئًا على الدنيا فأنت زائد على الدنيا).
الناجح لابد أن يكون فعالاً والفعالية تمر بمراحل وهى: التبعية للوالدين ثم الاستقلال ثم التعاون مع الآخرين.
الاستقلالية أفضل من التبعية ولكن التعاون مع الآخرين أفضل منهما ولا يمكن تخطى أى منها؛ لأنه لابد أولاً من الاعتماد على النفس بعد التبعية ثم الاعتماد على الآخرين بالتعاون والتفاعل فيثمن الاستعجال ولكن لا يمكن التخطى. والتعاون هو اعتماد على الآخرين ولكن بفاعلية أكثر.
كل الناجحين متعاونين غير مستقلين فالأب والأم الناجحان يتعاونان على تربية أولادهما.
الناجح لا يستعجل الأشياء (كانت الأوزة تبيض بيضة من ذهب كل يوم أراد صاحبها أخذ كل ما عندها من ذهب فذبحها ولم يجد فى بطنها شىء فخسرها وتخسر الذهب.
فالمدير أو الرئيس ينبغى ألا يستعجل نجاح شركته على حساب أولاده وزوجته فلابد للحفاظ على الأولاد مع الشركة ولابد للحفاظ على المودة مع الزوجة مع الحفاظ على الأولاد.
لابد أن تصل مع أولادك أن يطيعوك حبًا فيك وبرًا بل لا خوفًا منك.
أساس النجاح هو التوازن بين الإنتاج ومصادر الإنتاج (الأوزة والبيضة والذهب)، وإهمال مصدر الإنتاج يؤدى إلى عدم النجاح (فالمطعم كان يقدم الشوربة اللذيذة للزبائن وكانت تعجبهم خصوصًا مع خلطة معينة ونكهة مخصوصة كانت لها فاراد الرجل أن يكسب كثيرًا فكان يخفف الشوربة ومع مرور الوقت شعر الزبائن بالفرق فقل المترددون على المطعم يومًا بعد يومًا حتى خسر الرجل زبائنه).
لابد من التركيز على الإنتاج أيضًا وليس على المصدر فقط فلابد أن نركز على السيارة ولكن لا تهمل الاستمتاع بها والاستفادة منها.
حاول أن تصل عند الاختلاف إلى التفاهم وليس الموافقة فقط على أحد الآراء.
اهتم بتشكيل أخلاق ومبادئ وقيم إسلامية صحيحة لأبنائك ودعهم يمارسون حياتهم كما شاءوا يمارسون أى رياضة ويلعبون أى لعبة ويدخلون أى كلية وفق ميولهم وقدراتهم.
من شروط النجاح القدرة على مواجهة الحياة ومشاكلها فلا تحل مشاكل ابنك بنفسك ولكن دعه يحل مشاكله ويمكن فقط أن تساعده فى ذلك.
الناجح لابد ألا يتعود على أن يحل له غيره مشكلاته.
قل لابنك
اذهب وحاول - افعل بنفسك).
غيِّر نفسك قبل أن تغير ابنك.
الناجح محبوب من الجميع وهذا لا يكون بتكلف ولكن يكون بصدق من داخله وعلاقة قوية راسخة مع الآخرين.
لابد عندما تتأخر أن تشعر بالرحمة على زوجتك وهذا أفضل من تغيير للتأخر إلى عدم التأخر.
للنجاح عادات سبع وهى :-
1 - الشعور بالمسئولية والمبادرة.2 - ركز على الأهداف والغايات.3 - نظم وقتك.4 - اربح وربح.5 - مارس مهارات التفاهم.6 - كون فريق منسجم.7 - جدد حياتك.
الناجح لا يغضب إلا بمزاجه ولا يستفزه أحد وهو مسئول عن نفسه وعين تصرفاته وسلوكياته.
لا تعرض نفسك لموقف الشفقة.
فكر فيما هو بيدك ولا تفكر فيما ليس بيدك (قوانين الدولة والعمل وما لا ينبنى عليه عمل..).
ابدأ العمل والنهاية فى بالك.
بعض المدارس الأجنبية الحديثة تدرس من 5 - 9 سنين : كيف تتخذ هدفك فى الحياة - كيف تتخذ قرارًا - كيف تفكر بطريقة إبداعية - كيف تبنى العلاقات - كيف تسترجع العلاقات التى خسرتها.
حدد هدفك فى الحياة وإلا تضيع.
ساعد ابنك على الاختيار ولكن لا تختر له.
الناجح لا يعيش يومًا بيومًا.
للإنسان أدوار مختلفة وبالتالى أهداف مختلفة.
يجب التوازن بين الأهداف والواجبات للوصول إلى النجاح.
من شروط النجاح أن نكرس حياتنا لشىء نحبه.
لابد أن يملأ هدفك فى الحياة كلها فمحمد الفاتح كان يخرج وعنده (10) سنوات إلى البحر وينظر إلى القسطنطينية كل يوم حتى فتحها.
صاحب القيم والمبادئ العميقة أهدافه عميقة والعكس.
أهم شىء فى الحياة أن تجعل أهم شىء هو أهم شىء فى حياتك.
النجح يتحكم فى الوقت ويديره بطريقة سليمة وليس العكس.
الناجح يتحكم فى نفسه والفاشل تتحكم فيه ظروفه (الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأمانى).
يوميات حياتك لابد أن تخدم هدفك.
تعلم أن تقول لا إذا كانت على حساب أمور أهم.
لابد للتواصل مع الناس من الصبر عليهم خصوصًا عندما يتحدثون (أفرغت يا أبا الوليد).
اسمع من أمامك بقلبك مع أذنك.